أبطال نسب آل البحراني

تنزيـه النسـب العلـوي عـن إنتسـاب آل البحراني 
وبطلان ادعاءهم النسب العلوي
وبيان أصولهم الحقيقة 

تدعي هذه الاسرة النسب العلوي عن طريق الإدعاء بالإنتساب إلى السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام،
حالها حال كل الاسر التي نزحت من ايران واستوطنت البحرين او الاحساء ومن ثم نزحت الى العراق لتتصدر الواجهة العلمية او الدينية تحت شعار الانتساب للنسب العلوي!!
وقد جاءت هذه العائلة من ايران و توطنت كربلاء بداية القرن الثاني عشر الهجري،
وكان منهم طلاب علم في الحوزة العلمية في النجف,
و منهم عبد الله بن السيّد محمد البحراني المتوفى بكربلاء سنة 1795م.
و محمد طاهر بن محمد بن محسن بن عبد الله البحراني,
عمود نسبهم العلوي المزعوم وكما جاء في ديباجة نسبهم و الوثيقة التي اطلعنا عليها كالآتي:
محمد طاهر بن محمد بن محسن بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن هاشم بن ناصر بن هاشم بن عبدالله المعروف بالبلادي بن عتيق الحسين بن الحسن العريضي بن حسن بن احمد بن عبد الله بن عيسى بن حسن بن احمد بن ناصر بن علي كمال الدين بن سليمان بن ابي موسى "جعفر" بن ابي الحمراء محمد بن علي الظاهر بن علي الفخم بن حسين شيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.

ولكن هذا النسب يتناقض مع ذات النسب لهذه العائلة ,
و الذي اورده النسابة رضا المعروف بالصائغ البحراني الغريفي ,
والذي خطه بيده لهم !
والذي يتطابق ايضا مع ما قال عنه رضا الغريفي بانه عمود نسبه ونسب آل الغريفي!
وكالاتي:
محمد طاهر بن محمد بن محسن بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن هاشم بن ناصر بن هاشم بن عبدالله المعروف بالبلادي بن عيسى بن خميس بن احمد بن ناصر بن علي بن سليمان بن جعفر بن موسى بن محمد بن علي الفخم بن أبي علي الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام, 
حيث يتبين بوضوح بان العمود النسبي في احدهما ينتهي بعلي الفخم بن حسين شيتي بن محمد الحائري بن ابراهيم المجاب,
وفي الثاني ينتهي بعلي الفخم بن أبي علي الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب!
و هناك انقطاع في العمودين في ثلاث مواضع,
اضافة الى وضوح عملية الالصاق التركيب بالعمودين!
 بالاضافة الى ذلك كله ,
فلا يصح هذا النسب ولا العمودين المذكورين ,
وهما  بطلان و لا شك في ذلك و من عدة أوجه,
 وكما ذكرنا سابقا في عدة مناسبات لانساب تحمل نفس العمود,
حيث اشتركت في هذا العمود المزور ذاته  اغلب الأسر التي يطلق عليها بالاحسائية,
 والتي جاءت من ايران ومن ثم استقرت مؤقتا في الاحساء والقطيف ومنها الى العراق,
فالتركيب و الإلصاق فيه واضح بالاضافة الى انه مقطوع من بدايته,
اضافة الى انه يتناقض مع ما جاء عند اهل النسب,
فقد جاء في بحر الأنساب او المشجر الكشاف لمحمد بن أحمد بن عميد الدين النجفي
أن الحسين شيتي أعقب من ولدين فقط هما محمد وميمون, 
وليس له ابن معقب اسمه علي!
و كما نص على ذلك أبن عنبة في عمدة الطالب.
ولم يذكر له ابن معقب اسمه علي!
وكذلك فإنَّ أبن الطقطقي في الاصيلي لم يذكر للحسين شيتي أبن أسمه علي.
واما الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة,
لفخر الدين الرازي المتوفى سنة 606 للهجرة,
فقد قطع ببطلان العمودين المذكورين سابقا  لآل البحراني و لرضا النسابة:
فقال:
وأمّا محمّد  بن موسى الكاظم عليه ‌السلام ،
فعقبه من ابن واحد اسمه إبراهيم الضرير الكوفي.
ولإبراهيم الضرير أبناء أربعة : محمّد قشير ، وأبو الحسن علي ، وموسى الأرجاني ، وأحمد. وكلّهم بالسيرجان.
أمّا محمّد قشير ، فله من المعقّبين خمسة :
جعفر أبو عبد الله قيل : انقرض عقبه.
وأبو عبد الله الحسين ، وكان يلقّب بـ «شيتي» 
 وبعضهم يقول : انّ شيتي ابن جعفر بن محمّد قشير لا أخوه. "وبذلك يبطل العمود كله" ويسقط ادعاء هؤلاء الى النسب العلوي!

و بذلك يثبت بطلان ادعاءهم النسب العلوي الفاطمي