أبطال نسب آل البغدادي:

 تنزيـه النسـب العلـوي عـن إنتسـاب آل البغدادي
وبطلان ادعاءهم النسب العلوي
وبيان أصولهم الحقيقة

جاء في النسب العلوي المزعوم لأل البغدادي,
 والذي يدعون من خلاله الانتساب الى السادة الموسوية بأنهم ينتسبون الى:
 قاسم بن محمد بن كاسب بن قاسم بن فاتك بن أحمد بن الشريف نصر الله بن ربيع الطويلي و ربطوه بجعفر الطويل و الغير معلوم لأحد!،
وجعلوه من ذرية علي بن الحسين شيتي بن السيّد محمد الحائري « العكار » بن السيّد إبراهيم المجاب بن السيّد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.!

ونسبهم باطل ببطلان كل الانساب الاحسائية والبحرانية التي تورد العمود النسبي ذاته لعدم وجود ابن معقب لحسين الشيتي اسمه علي كما يدعون!!

وكما ذكرنا في بحوث اخرى فلا يصح هذا النسب ولا العمود المذكور ,
حيث اشتركت في هذا العمود المزور ذاته  اغلب الأسر التي يطلق عليها بالاحسائية,
 والتي جاءت من ايران ومن ثم استقرت مؤقتا في الاحساء والقطيف والبحرين منها نزحت الى العراق,
فبالاضافة الى ان هذا العمود مجهول المصدر ولا يوجد اي دليل او تأكيد على وجوده اصلا ً إلا بوثائق هذه العوائل التي نزحت من ايران وصولا الى العراق في نهاية المطاف,
فأن التركيب و الإلصاق فيه واضح بعمودهم بالاضافة الى انه مقطوع من بدايته ومضطرب,
اضافة الى انه يتناقض مع ما جاء عند اهل النسب,
فقد جاء في بحر الأنساب او المشجر الكشاف لمحمد بن أحمد بن عميد الدين النجفي
أن الحسين شيتي أعقب من ولدين فقط هما محمد وميمون, 
وليس له ابن معقب اسمه علي!
و كما نص على ذلك أبن عنبة في عمدة الطالب.
ولم يذكر له ابن معقب اسمه علي!
وكذلك فإنَّ أبن الطقطقي في الاصيلي لم يذكر للحسين شيتي أبن أسمه علي.
واما الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة,
لفخر الدين الرازي المتوفى سنة 606للهجرة,
فقد قطع ببطلان النسب المذكور سابقا :
فقال:
وأمّا محمّد  بن موسى الكاظم عليه ‌السلام ،
فعقبه من ابن واحد اسمه إبراهيم الضرير الكوفي.
ولإبراهيم الضرير أبناء أربعة : محمّد قشير ، وأبو الحسن علي ، وموسى الأرجاني ، وأحمد. وكلّهم بالسيرجان.
أمّا محمّد قشير ، فله من المعقّبين خمسة :
جعفر أبو عبد الله قيل : انقرض عقبه.
وأبو عبد الله الحسين ، وكان يلقّب بـ «شيتي» 
 وبعضهم يقول : انّ شيتي ابن جعفر بن محمّد قشير لا أخوه.

و بذلك يثبت بطلان ادعاءهم النسب العلوي الفاطمي