إبطال نسب البرزنجية

تنزيه النسب العلوي عن أنتساب البرزنجية
البرزنجية : جموع وخليط من العشائر الكردية والتركمانية تقطن في مناطق متعددة من العراق، ويغلب عليها الطابع الكردي واللغة الكردية,
 جاء في ديباجة نسبهم العلوي المزعوم والمنشور على مواقع البرزنجية,
وكذلك ذكره لهم رضا الغريفي البحراني الكتبي في ثمرة الفتوة وذكره لهم  يونس السامرائي في كتابه "القبائل العراقية" ط1 ج1 ص55 بأنهم: ينتسبون الى عبد الله بن إسماعيل بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
وهذا النسب باطل ولا يصح مطلقا,
حيث إنَّ أبو نصر البخاري المتوفى في القرن الرابع الهجري قال في كتابه (سر السلسة العلوية) ما نصه:
واسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام بن جعفر ولد موسى بن اسماعيل واحمد بن اسماعيل ، وجعفر بن اسماعيل ، أعقبوا جميعا، فلم يذكر له ولداً اسمه عبد الله.
كما إنَّ النسابة أبن مهنا العبيدلي وهو من أعلام القرن السابع الهجري قد ذكر في كتابه (التذكرة في الانساب المطهرة) أن أولاد إسماعيل بن الامام موسى الكاظم عليه السلام هم: موسى وأحمد وجعفر.
ولم يذكر له أبن أسمه عبد الله.
وكذلك فإنَّ أبن حزم الاندلسي في كتابه (جمهرة انساب العرب) قال ما نصّه :
ولد إسماعيل بن موسى: جعفر؛ قتله ابن الأغلب بإفريقية؛ وأحمد؛ وموسى. منهم: جعفر بن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو المعروف بابن كلثم؛ له بقية بمصر) ، ولم يذكر لإسماعيل أبن أسمه عبد الله.
وقال الفخر الرازي ، المتوفى سنة 606هـ ، في كتابه (الشجرة المباركة في انساب الطالبية) :
واما إسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام فعقبه الصحيح من رجل واحد وهو موسى العالم المحدث المدني بمصر ، وقيل له أبن آخر وهو احمد البصري بمكة وعقبه بها وأظنه من المنقرضين.
وقال النسابة أبن عنبة ـ المتوفى سنة 828هـ ـ في كتابه (عمدة الطالب) إنَّ عقب اسماعيل المذكور من ابنه موسى وحده. مما يدل على انقراض بقية أعقاب اخوة موسى بن اسماعيل.
وفي كتاب (تحفة الطالب) للسمرقندي فقد اختلفت نسخ هذا الكتاب ،
فالنسخة المطبوعة عن نسخة المخطوطة المحفوظة في معهد إحياء المخطوطات العربية في دمياط بمصر والتي حققها الشيخ محمد كاظم المحمودي لم تذكر لإسماعيل أبناً اسمه عبد الله ، بينما نسخة كتاب تحفة الطالب المطبوع منشورات الخزانة الكتبية الحسنية الخاصة فقد تم فيها ذكر عبد الله بن اسماعيل ! 
ولا يمكن قبول ما ورد في هذه النسخة من كتاب تحفة الطالب لكونها معارضة لنسخة أخرى لنفس الكتاب ولكون النُساب القدماء لم يذكروا لإسماعيل ولداً اسمه عبد الله. كما ان مدار بحثنا لا يتعلق فقط بوجود ولد لاسماعيل المذكور اسمه (عبد الله) فحسب بل ان يتم النص على كونه من المعقبين أيضاً وهو الاهم ، حيث ان من سيرة النسابين الاعراض عن ذكر الاولاد غير المعقبين ، ومن يذكر لاسماعيل المذكور ولداً اسمه (عبد الله) ولا ينص على كونه من المعقبين فلا يقدم شيئاً في خدمة النسب العلوي حيث ان سواه قد حصر العقب بذرية موسى بن اسماعيل وحده.
وقال ابن عميد الدين النجفي في بحر الانساب ان عقب اسماعيل بن الامام موسى الكاظم (عليه السلام) من رجل واحد هو (موسى).
وقال المروزي (توفي بعد 614ه) في كتابه الفخري عن عقب اسماعيل المذكور: (وعقبه من رجل واحد: موسى المحدّث العالم بمصر).

وهنا ثبت بالدليل والمصدر بطلان ادعاء البرزنجية للنسب العلوي

بعض وثائق النسب المزورة للبرزنجية

ما جاء في كتب ومصادر اهل النسب
بحر الانساب

صفحة من كتاب الاصيلي في أنساب الطالبيين للشريف أبن الطقطقي 
صفحة من كتاب الروض المعطار في تشجير كتاب تحفة الازهار لشدقم بن ضامن